Page 69 - web
P. 69
437 الحسـابات الوهميـة بالمشـاركة بقـوة في حـروب أصدرت جامعة نايف شـك يتمتعـون بالخبرات المتراكمـة عبر العقـود
التغريـدات عـن طريـق تبنـي الإشـاعات وإعـادة العربية (مجلة الأمن الماضيـة .فنجـد غـزارة الإنتـاج الفكـري لهـؤلاء
نشرها؛ للوصول إلى ما يعرف بالترند العالمي. والحياة) كواحدة من الباحثين الـذي أثـروا معـارض الكتـب والمكتبـات
فالجيـوش الإلكترونيـة مجموعـة مدربـة تعمـل أهم المنابر الإعلامية العربيـة بالعديـد مـن المؤلفـات القيمـة ،خاصـة
وفـق أجنـدة خاصـة ،هدفهـا اخرتاق مواقـع في مجـالي الدراسـات الأمنيـة والإعلام الأمنـي.
الخصـوم ،والترويـج لوجهـة نظـر معينـة الرائدة في التوعية وتـأتي مجلـة (الأمـن والحيـاة) التـي تصدرهـا
عبر مختلـف منصـات التواصـل الاجتماعـي، وتثقيف المواطن جامعة نايف كواحدة من أهم المنابر الإعلامية
وإسـكات وتشـويه المناوئين لهـا؛ باسـتخدام العربي من المحيط إلى الرائدة في التوعية وتثقيف المواطن العربي من
مـا يعـرف بالدعايـة السـوداء التـي تخاطـب المحيـط إلى الخليـج .كمـا تتضمـن هـذه الدوريـة
الخليج التي تتميز بالإخراج الإعلامي والفني الاحترافي
العواطـف والمشـاعر الوجدانيـة. العديـد مـن الأبـواب التـي تغطـي أخبـار وزارات
وتكمـن خطـورة الحـرب الجديـدة في التدفـق على نطـاق واسـع .كمـا تراجعـت في الجانـب الداخليـة العربيـة ،وتركـز بشـكل خـاص على
الهائـل للمضامين عبر هـذه الوسـائل؛ ويكفـي الآخـر سـلطة الدولـة وسـيطرتها على مواطنيهـا جهـود الأجهـزة الأمنيـة العربيـة وإنجازاتهـا،
أن نعلـم أنـه في دقيقـة واحـدة فقـط ترسـل مـا ومنافذهـا الحدوديـة ،وفضاءاتهـا المفتوحـة إضافـة إلى الإسـهام في زيـادة الوعـي الأمنـي،
يقـرب مـن نصـف مليـون تغريـدة عبر منصـة أمـام التدفـق الإعلامـي والرقمـي الـذي اخرتق وإثـراء المحتـوى الثقـافي والمعـرفي لمنسـوبي
التويرت .بينمـا يبلـغ إجمـالي الحسـابات على هذه الشعوب بلا استثناء ،حتى وإن كان هذا
منصة التويتر حوالي 336مليون حساب .منها التدفق يحمل فك ًرا دخي ًل ومشاهد غير مرحب القطاعـات الأمنيـة العربيـة.
ولعـل الحلقـة العلميـة التـي بعنـوان (دور
48مليـون مسـتخدم هـم مـن غير البشـر . بهـا ،وهـذه هـي ضريبـة الثـورة المعلوماتيـة. وسـائل الإعلام والتواصـل الاجتماعـي في الحـد
وتتميـز هـذه المنابـر الافتراضيـة مـن الإعلام ومـن سـلبيات وسـائل التواصـل الاجتماعـي مـن الجريمـة) التـي سـوف تعقـد في رحـاب هـذه
الرقمي – الذي يشكل الهاتف الذكي بما يضمه بشـكل عـام والواتسـاب بشـكل خـاص تحـول الجامعـة الفتيـة ضمـن برنامجهـا السـنوي خير
من وسائل وتطبيقات قوتها الضاربة؛ بسرعة هـذه المنابـر إلى ناقـل وناشـر للشـائعات ،فقـد دليـل على أهميـة هـذه المؤتمـرات والحلقـات
نقـل الخبر ،وقلـة التكلفـة الماديـة ،وبعدهـا عـن كشـفت الدراسـات العلميـة مسـؤولية هـذه العلميـة في إثـراء المنتسـبين للأجهـزة الأمنيـة،
عيـون الرقابـة الحكوميـة ،وتجاوزهـا لحـدود المنصـة عـن 80%مـن الشـائعات المتداولـة في وكذلـك المجتمعـات العربيـة في الوطـن العربـي
الـدول والقـارات والوصـول إلى أبعـد نقطـة كل مـن المملكـة العربيـة السـعودية وجارتهـا
في هـذا الكـون ،والقـدرة على التفاعـل مـع سـلطنة عمـان .أمـا مـا يعـرف بالذبـاب الكبير.
الإلكرتوني؛ الـذي يتـولى نشـر الكراهيـة وتركـز هـذه الحلقـة التـي تضـم كوكبـة مـن
الجمهـور المسـتهدف. والفتن بين الأشـقاء والجيران عبر منصـات العلمـاء والأسـاتذة والتـي تسـتمر لمـدة 3
وفي الختـام ،يمكـن القـول إن هـذا الفضـاء التواصـل الاجتماعـي فحـدث ولا حـرج؛ أيـام اعتبـا ًرا مـن 8يونيـو الجـاري بالتعـاون
الرحب تتسابق فيه الأمم على تطوير إمكاناتها فهـذه الحسـابات التـي تحمـل أسـماء وهميـة، والتنسـيق مـع أكاديميـة العلـوم الشـرطية
التكنولوجيـة للحـاق بالثـورة الصناعيـة وبعضهـا عبـارة عـن أجهـزة أو روبوتـات رقميـة في الشـارقة ،والأمانـة الفنيـة لمجلـس وزراء
الرابعـة ،خاصـة في مجـال الأمـن السـيبراني تـدار بواسـطة لجـان أو كتائـب؛ تتـولى توجيههـا الإعلام العـرب على العديـد مـن المحـاور
لحمايـة المعلومـات في النطـاق الوطنـي، نحـو دول معينـة ،وتقـدر بالملايين .وتفاعـل المتعلقـة بالإعلام الجديـد والإعلام التقليـدي.
وكذلـك الحصـول على الأسـرار العلميـة هـذه الحسـابات مـع وسـم معين للـرد عليـه، ولعـل المحـور الرابـع الموسـوم بـ (وسـائل الإعلام
المتعلقـة بالثـورة المعلوماتيـة بين أقطـاب الـدول أو تحويـل مسـاره نحـو قضيـة أخـرى .ويهـدف وشـبكات التواصـل الاجتماعـي بين السـلب
الصناعيـة الكبرى .وتتجـه الأنظـار إلى جامعـة الذبـاب الإلكرتوني بالدرجـة الأولى إلى صناعـة والإيجـاب) أهـم هـذه المحـاور على الإطلاق .ولا
نايـف ممثلـة في مركـزي (الجرائـم السـيبرانية التأييـد الشـعبي المزيـف للـدول التـي ترعـى شـك أن ظهـور الإنترنـت ثـم شـبكات التواصـل
والأدلـة الرقميـة) لعقـد مزيـد مـن الـدورات في هـذه الجيـوش ،وتشـويه وشـيطنة الآخـر الاجتماعـي قـد عجلـت بظهـور مـا يعـرف اليـوم
هـذا المجـال؛ مـن أجـل رفـع مسـتوى الجاهزيـة مـن الأطـراف المعارضـة لهـا .كمـا تقـوم هـذه بالمنابـر الافتراضيـة ،التـي مكنـت الجمهـور مـن
لـدى أجهـزة الشـرطة العربيـة فيمـا يتعلـق المشـاركة في الحـوارات وتبـادل الأفـكار ،ونقـل
بالجرائـم الإلكترونيـة التـي تواجـه معظـم مـا يـدور في البيئـة المحيطـة بهـم مـن اهتمامـات
وأحـداث مصـورة عبر هـذه المنصـات الإعلاميـة
الـدول العربيـة.
69